برشلونة و السحابة العابرة
ماذا افتقد برشلونة بعد الخسارة في الكلاسيكو ؟ بكل بساطة افتقد غوارديولا أفضل مدرب طبيب نفسي لبرشلونة، كان دائما قادرا على رفع الضغط عن اللاعبين و تغيير مزاج اللاعبين و معنوياتهم بعد أي خسارة أو تعثر. وهذا بالفعل ما كان يحتاجه الفريق لخوض مباراة اليوم أمام ريال سيوسيداد التي من حسن حظ برشلونة أنها في الكامب نو. سيتين كان قد أعاد المرح والابتسامة وروح الفريق إلى غرفة الملابس وشاهدنا ارتياح كل اللاعبين في التدريبات، لكن طالما ما يفتقد البدر في الليلة الظلماء وحينها فقط تحتاج الليلة إلى من يضيئها. من خلال المباراة اكتشفنا و تأكدنا أن من يستطيع تغيير مزاج لاعبي برشلونة الحاليين يحتاج لجائزة نوبل لعلم النفس. بالمزاج المعكر، والمعنويات المحطمة التي لعب بها اللاعبون اليوم، قد يقيلون في طريقهم أي مدرب يأتي للفريق. قبل التحدث عن الأخطاء أو قبل لوم أي أحد دعونا نعطي لكل ذي حق حقه. في حالة برشلونة الحالية، أي بالترسانة البشرية الموجودة يلام المدرب في حالتين. الأولى، إن أخطأ في اختياراته الأولية أي التشكيلة الرسمية التي تبدأ المباراة، والثانية، إن لم يحسن قراءة المباراة وقام بتبديلات لم تق