Posts

Showing posts from February, 2020

تعادل بلا طعم لبرشلونة

Image
غاتوزو ومانولاس، الأول مدرب نابولي الحماسي والقتالي  والثاني لاعب نابولي ولاعب روما السابق، صاحب هدف الريمونتادا في الأولامبيكو. ميرتينز وانسيني في الهجوم. كل هذه العوامل تجعل من مباراة نابولي وبرشلونة مباراة صعبة ومعقدة. كان هناك توقع وحيد لطريقة لعب نابولي، ألا وهي الضغط العالي في أول 15 دقيقة ومن ثم الركون في الوراء واللعب على الأخطاء الدفاعية لبرشلونة. في حين البارسا كان منتظرا منه أن يفرض أسلوب لعبه وأن يحاول تسجيل هدف مبكر لدفع نابولي على الخروج إلى الهجوم. غاتوزو أثبت أنه درس برشلونة أكثر مما درس عن كرة القدم، وأعد خطة تكتيتة مفادها خنق برشلونة في الثلث الأخير من الملعب وتشديد المراقبة على كل مفاتح اللعب من دي يونج، بوسكيتس، فيدال وخاصة ميسي. امتلاك برشلونة للكرة سيف ذو حدين. فإما أن يكون استحواذا ايجابيا، بخلق فرص سانحة للتسجيل و التحلي بالسرعة في التمرير. أو أن يكون استحواذا سلبيا، وهو ما تحلى به برشلونة في الشوط الأول، حيث تحصل برشلونة على الكرة لكنه لم يستغلها بتاتا و لم يخلق فرصا، وكأن رغبة التسجيل لم تكن حاضرة. طبعا بفضل تكتيك غاتوزو المحكم الذي سير الشوط الأول كما

برشلونة يغامر بثلاث نقاط من أجل مباراة ساخنة

Image
ستكون هذه أول مباراة يلعبها برشلونة أمام خيتافي في الكامب نو وهو محتاط أكثر من اللازم. لأن خيتافي يقدم ليغا استثنائية هذا الموسم باحتلاله المركز الثالث واستقباله ل 20  هدفا فقط مقابل 28 للبارسا.  كعادتهم الآن، أصبحت الفرق تحاول الضغط بأكبر عدد من اللاعبين وبأقوى ريتم ممكن على البارسا لاستغلال الهفوات الدفاعية أو بالأحرى لدفع اللاعبين على ارتكاب الأخطاء. إلا أن برشلونة في كل مرة يعرف كيف يتعايش ويتعامل مع الضغط ويقلب أطوار المباراة إلى صالحه ويتحكم بها. ورغم وصول برشلونة إلى مبتغاه، كادت المباراة أن تبلغ مصيرا مغايرا عما توقعه الجميع، ألا وهو تقدم خيتافي، وبعد الرجوع إلى الفار تبين أن الهدف غير شرعي. حينها استيقظ البارسا وشغل ماكيناته الهجومية،  وكعادته ميسي بلمسة سحرية استطاع وضع غريزمان أمام مرمى خيتافي ليسجلها غريزمان بغرابة. نعم، لأنه يضيع كرات سهلة في الهجوم.  برشلونة أنهى الشوط الأول بتفوقه بثنائية نظيفة، واعتقد اللاعبون عند دخولهم الشوط الثاني أن المباراة انتهت، وأنهم بحاجة الى تسيير مجرياتها. في الحقيقة، حتى لاعبو خيتافي استسلموا وبدا على وجوههم أن المباراة انتهت، لكن من

برشلونة يجتاز اختبار بيتيس بعد معاناة

Image
برشلونة بيتيس، مباراة ذو وجهين. كان الله في عون كيكي الذي سيعود إلى فريه السابق حاملا معه كل الذكريات الجميلة و الأداء الرائع، في نفس الوقت كمدرب لبرشلونة ليس هناك مجال للعاطفة والتفكير في الماضي، خاصة بعد فوز الغريم وتقدمه بست نقاط عن البارسا. إنها مباراة تحبس الأنفاس بكل ما تحمل الكلمة من معنى وأي خطأ يبعد البارسا عن المنافسة، خاصة في ظل الجدل الكبير الذي يخلقه الحكام وكذلك الفار في الكثير من مباريات الليغا.  ولأن الفار موجود في الليغا لمراقبة البارسا، استهل برشلونة المباراة باستقباله في الدقيقة الخامسة هدفا عن طريق ضربة جزاء. سيناريو لم يكن يتوقعه أسوء المتشائمين. كيكي بدا واقفا يحرك رأسه وكأن لسان حاله يقول كم هو صعب تدريب البارسا. منذ أن غير كيكي الرسم التكتيكي للبارسا، أصبحت أغلبية الفرق التي تواجهه تلعب بالضغط العالي في الدقائق الأولى لتسجيل الأسبقية  واللعب على التمريرات الخاطئة وكذلك المرتدات ان استطاع الخصم تسجيل هدف مبكر للعودة وتكوين جدارات دفاعية. في الحقيقة رغم الجهد العالي الذي لعب به بيتيس، ترك فراغات دفاعية كان على البارسا استغلالها. برشلونة بعد الهدف الأول دخل م

كيكي الغير المحضوظ

Image
برشلونة لم يكد يسلم من جدال أبيدال وميسي إلا ويجد نفسه ساقطا في جحيم السان ماميس. أتلتيك بلباو تعود في عهد فالفيردي على إحراج البارسا واكتسب الثقة اللازمة للاطاحة به عندما يستضيف البارسا على أرضه، لكن تمنى عشاق البارسا أن تكون الأمور مغايرة مع سيتين.  مباراة برشلونة اليوم، هي من المباريات القليلة هذا الموسم التي قدم فيها برشلونة مستوى مستحسن نوعا ما ويخسر بهذه الطريقة المفاجئة. بل تعودنا أن يكون برشلونة سيئا فيفوز بالحظ، أو أن يكون سيئا جدا فيخسر دون تقديم مستوى يليق بالفريق. برشلونة اليوم عرف كيف يداري نقطة ضعفه وعدم قبول أهداف من المرتدات الخطيرة لفريق بلباو. كيكي وفق في اختياراته، و أصاب هذه المرة عندما أراح غريزمان، لكن في نفس الوقت سيرجي روبرتو لم يقدم الاضافة المرغوب بها كجناح أيمن. ما عدا ذلك، رغم الضغط العالي الذي مارسه بلباو على برشلونة، ومنعه من إخراج الكرة بسلاسة ليدفعه إلى ارتكاب أخطاء في التمرير وفي الاستلام،  استطاع برشلونة مجاراته وأخذ السيطرة على مجريات اللقاء والفرض على بلباو الرجوع إلى الخلف لعدم استنزاف الطاقة البدنية.  برشلونة لم يقدر على التسجيل في الشوط ال

Messi's Instagram story turns the Catalan house upside down

Image
Tsunami ravages Barca and threatens the stability of the club. This is how have Barcelona been described for the last two days after a war of words between Abidal and Messi.  But in the reality, it doesn't need all this claim. All in all is Abidal in an interview with <www.sport.es> newspaper about the reason behind the decision of the administration to dispense with the services of Valverde. Abidal stated that he noticed that the coach's relationship with the dressing room was not good, as he felt uncomfortable with the players as well as their complacency in working hard and giving their best in training and matches. According to what Abidal says, as a former Barca player, he understands well what appears on the players' faces and what they feel without their expressions. This statement was not at all liked by Leo Messi. As soon as the press interview was published, Messi commented on his Instagram account, saying that he does not like to have such reactions, but he

انستغرام ميسي يقلب البيت الكتالوني رأسا على عقب

Image
تسونامي يعصف بالبارسا ويهدد استقرار النادي. وصف لازم برشلونة طيلة اليومين بعد حرب كلامية بين أبيدال وميسي. لكن في الحقيقة، الأمر لا يدعو إلى كل هذا الادعاء. كل ما في الأمر، في حوار لأبيدال مع جريدة <www.sport.es>  حول السبب وراء اتخاذ الادارة قرار الاستغناء عن خدمات فالفيردي. صرح أبيدال قائلا أنه لاحظ أن علاقة المدرب بغرفة الملابس لم تكن بالجيدة، حيث أحس بعدم ارتياح اللاعبين وكذلك تهاونهم في العمل بجد وتقديم أفضل ما لديهم في التدريبات والمباريات. وحسب ما يقول أبيدال أنه كلاعب سابق للبارسا، يفهم جيدا ما يبدو على وجوه اللاعبين وما يحسون به دون تعبيرهم.  هذا التصريح لم يعجب بتاتا ليو ميسي حيث بمجرد نشر المقابلة الصحفية، علق ميسي على حسابه في انستغرام قائلا أنه لا يحب أن يقوم بردات فعل من هذا النوع، ولكنه يظن أن كلا من موقعه يجب أن يتحلى بالمسؤولية في اتخاد القرار. وأن اللاعبين على أرضية الملعب هم أولى بمعرفة مستواهم إن كان جيدا أم لا. وأضاف أنه عندما يتحدث شخص عن اللاعبين يجب أن يتحدث بالأسماء وإلا فان الكل معني بما يقال مما يجعل العالم الخارجي يؤلف أشياء غير حقيقية. في حين

ثلاث نقاط و الجوهرة فاتي مكسبان ثمينان للبارسا

Image
يتفق الجميع على أن أي مباراة لبرشلونة على الكامب نو تبعث الكثير من التفائل أو على الأقل نوعا ما من الاطمئنان على نتيجة المباراة إن حافظ برشلونة على نفس أداءه المعهود على أرضه.  بعد خسارة المستايا أمام فالنسيا، أصبح كيكي سيتين مدرب البارسا في كل مباراة تحت ضغط مضاعف لأنه مطالب بالفوز للاستمرار في المطاردة ولتحسين الفريق، وخسارة أي نقاط اضافية قد تكلف الفريق الخروج من المنافسة نسبيا. بعد أربع مباريات لكيكي مع برشلونة اتضحت معالم التشكيلة الأساسية للمدرب وهذا أمر ايجابي ومفرح. التغيير الوحيد الاضطراري في مباراة ليفانتي كان هو استبدال راكيتيتش بفيدال المصاب بكدمة في أعلى فخذه اليسرى وعودته ستكون مرتبطة بسرعة تأقلمه مع العلاج.  أسلوب لعب برشلونة الجديد يمثل سيف ذو حدين، هو أسلوب يعتمد على الهجوم والسيطرة واللعب المباشر في الثلث الهجومي لكنه يتطلب نجاعة هجومية عالية جدا لأن الفريق يهاجم بأكبر عدد من اللاعبين وبشهية مفتوحة وبالسماح للجميع بالمساهمة الهجومية. في نفس الوقت، التأخر في التسجيل لعدم استغلال الفرص المتاحة أو لعدم إمكانية خلق فرص يضغط على الفريق للتقدم أكثر فأكثر وحينها تنسى