Posts

Showing posts from October, 2018

الكلاسيكو... مصائب قوم عند قوم فوائد

Image
لا شك أن سعادة مشجعي برشلونة بعد الفوز بالكلاسيكو و بخماسية مدوية كبيرة جدا، لكنها لن تكون أكبر من سعادة فالفيردي الذي عاش و يعيش أفضل أسبوع له في برشلونة.  فبعد الفوز على الانتر في دوري أبطال أوروبا و الفوز بالكلاسيكو من دون ميسي لم يبق له إلا أن يتربع على عرش القلعة الكتالونية،  و يرد على كل الانتقادات التي رافقته منذ بداية الموسم. برشلونة لعب أمام ريال مدريد الغير مستقر في نتائجه هذا الموسم محليا و قاريا، و لا أحد يعلم مدى تأقلم اللاعبين مع المدرب الجديد لوبيتيجي الذي ودع النادي الملكي يوم الاثنين.  مما يصعب إيجاد تفسير لنتيجة الكلاسيكو. هل هي بسبب  قوة برشلونة أم هي بسبب رغبة  لاعبي ريال مدريد بالخسارة.  ربما نتيجة الشوط الأول كانت تعكس مدى عدم رغبة لاعبي ريال مدريد  في الابقاء على مدربهم، و أراحت في نفس الوقت فالفيردي و لاعبو البارسا الذين  تفننوا في إضاعة الفرص  السانحة للتسجيل. لأنهم اعتقدوا أن هذا الكلاسيكو يشبه كلاسيكو 4-0 حين أراد لاعبو الريال التخلص من المدرب  بينيتيز. لكن بمجرد انطلاق الشوط الثاني، و كأن ريال مدريد زيدان من دخل الى أرضية الملعب، و كأن الكلاس

ليتنا خسرنا الصدارة و لم نخسر ميسي... حال لسان كل برشلوني

Image
في ريال مدريد بدأ الحديث عن إ مكانية إ قالة المدرب لوبيتيجي بعد الخسارة أمام ليفانتي، الأمر الذي  من النادر إ ن لم يكن من المستحيل أن تراه في برشلونة. إ لا أن نتائج مباريات   هذا  الاسبوع قد تزيد من حظوظ رحيل فالفيردي في نهاية الموسم إ ن لم يخرج منه سالما: أي خطف الصدارة أمام إ شبيلية يوم السبت و عدم الخسارة أمام الانتر في دوري الأبطال يوم الأربعاء و الأهم عدم الخسارة أمام ريال مدريد في الكلاسيكو.

الأداء السيء لبرشلونة ينجيها من السقوط في الأنويتا

شاءت الأقدار أن تكون الجولة الرابعة لبرشلونة في ملعب الأنويتا، الملعب ال ذي دائما ما تتوقف فيه عجلات البارسا عن الدوران. و من سوء صدف المباراة أنها ستكون الأولى هذا الموسم لريال سوسيداد على ملعبه بسبب الاصلاحات و أنها جاءت بعد التوقف الدولي مما أدى فالفيردي إلى التفكير في المداورة رغم أنه لا يجيد تطبيقها أبدا. انطلقت المباراة   و بدا برشلونة مسيطرا عليها باستحوا ذ سلبي؛ أي أنه لا يصل الى المرمى و لا يخلق فرصا سامحة للتسجيل. الأمر ال ذ ي لاحظه كل متابع لبرشلونة كون اللاعبين ليسوا بنفس الحالة البدنية والنفسية و ليس لديهم نفس الرغبة و الحيوية التي يشاهدونها فيهم في جل المباريات. و لم تمر إ لا إ ثنا عشرة دقيقة حتى سجل ريال سوسيداد الهدف الأول.   فانقلبت الأمور رأسا على عقب و خرج برشلونة ذ هنيا من المباراة و سيطر سوسيداد بالطول و العرض على مجريات الشوط الأول   من دون استغلال الفرص. و لا يمكن لفالفيردي أن لا يضع لمسته على الشوط الثاني، فأقحم كوتينيو بدل من سيميدو ليرفع من نسق المباراة.   تغيير جعل برشلونة يخسر الكرة كثيرا و يتلقى هجمات مرتدة قاتلة كادت في أكثر من انفراد أن تنهي المبار

نهاية صلاحية واقعية فالفيردي...

سرعان ما بطل سحر واقعية فالفيردي ه ذ ا الموسم. سحر جعله يفوز بدون إ قناع و بنتيجة كبيرة كما كان الحال أمام آيندهوفن في دوري الابطال. لحسن حظ فالفيردي أنه تعثر في الدوري، لأن الجماهير لن تقبل أي خطأ في المسابقة الاوروبية. و لسوء حظه جاء التعثر على الكامب نو و أمام فريق من الفرق السهلة على الورق جيرونا. فهل يمكن تمديد مدة صلاحية الواقعية لهذا الموسم أم أنها غير قابلة للتمديد. لقد قلنا مرارا و تكرارا، كيف لفالفيردي ان يدرب فريقا بحجم البارسا، ابهذا المدرب، ابهذه التشكيلة، ابهذا التكتيك، ابهذه الخطة سيفوز برشلونة بدوري الابطال، ام سيحافظ  على ثنائيته المحلية، لا اعتقد. كيف لهذا الفريق ان لا يستطيع لعب مبارتين في الاسبوع بمستوى عال و في بداية الموسم. كيف لهذا الفريق ان يعتمد حتى الآن على ميسي فقط. كيف لهذا الفريق ان تغيب عنه لمسة المدرب و هو أكثر شيء يحتاجه الفريق هذا الموسم.  هي اسئلة تتبادر الى ذهن مشجعي البارسا في كل مباراة، الا ان نتائج المباريات تجعلهم يتناسون الاجابة عنها.  كان كل شيء على ما يرام حين أراح فالفيردي اللاعبين و قام بمداورته المعتادة. و كان كل شيء على ما يرام حين