Posts

Showing posts from November, 2019

فالفيردي يفسد وميسي يصلح...

Image
إنها المباراة التي قد تعصف بأحد المدربين نهاية الموسم. كلا المدربين، مدرب دورتموند بصفة أكثر، كانا مهددين بالاقالة في حالة الحصول على نتيجة سلبية تعقد حسابات تأهلهما  إلى الدور الثاني. مع فالفيردي أصبح خط الوسط من الخطوط التي لا يمكن لأحد أن يتنبأ بها، ربما حتى مساعده. البدأ بثلاثي بمواصفات هجومية قليلة على الكامب نو و في مباراة خطيرة كهذه يعد بمثابة انتحار. لكن طبعا فالفيردي يجد ميسي وسواريز بجانبه لذلك يتدلل في العبث التكتيكي قائلا في نفسه: أنا أخطئ وميسي سيصحح. وهو بالفعل ما حدث، ميسي وسواريز تناوبا على التمرير والتسجيل ليحسم برشلونة الشوط الأول بثنائية نظيفة. برشلونة أو بالأحرى ميسي استمر في الضغط حتى أهدى غريزمان تمريرة على طبق سجل بها الهدف الثالث. بعد ذلك اعتقد اللاعبون كعادتهم أن المباراة انتهت  ونسى فالفيردي أنه يلعب أمام الألمان، لا يتوقفون حتى صافرة النهاية. وتفوق مدرب بوروسيا بتبديلاته التي أسفرت عن الهدف الأول لدورتموند، وأعطت مزيدا من الشحنة للفريق. على عكس برشلونة الذي بدى عاجزا عن مجاراة ريتم دورتموند حيث في آخر خمس عشرة دقيقة انخفضت نسبة استحواذ البارسا إلى ثمانية

برشلونة يسرق الفوز من ليغانيس

Image
أي مباراة للبارسا خارج أرضه في الليغا هي بمثابة عملية جراحية لا يخرج منها سالما إلا بدعاء المشجعين والكثير من الحظ وببغية القدر. وأصبحت هذه المباريات غير منصوح بها أبدا لأصحاب الضغط  والأعصاب وحتى الذين هم بصحة جيدة لا تكثروا من مشاهدتها للمحافظة على صحتكم حتى يودع فالفيردي. برشلونة اليوم سرق الفوز من ليغانيس متذيل الترتيب العام. أداء دون المستوى، فقط كرة القدم  والحظ أنصفوا المشجعين الغيورين على البارسا. في الحقيقة، فالفيردي كان اليوم في موقف لا يحسد عليه، خاصة من ناحية الترسانة البشرية. جل اللاعبين الأساسيين لعبوا مبارتين دوليتين خلال توقف الفيفا، وبالتالي كان يصعب عليه إيجاد تشكيلة مثالية. لكن، الغريب في الأمر هو أن فالفيردي لم يعطي أهمية لهذا التفصيل  وأبدع كعادته بتشكيلة و رسم تكتيكي لم يسبق أن لعب به برشلونة في تاريخه. أربع مهاجمين بميسي لاهو وراء المهاجم ولا هو وسط هجومي وهو جناح أيمن. وبوسط يلعب لأول مرة أساسيا، حيث لم يعد هناك تفسير لما يقوم به فالفيردي غير أنه ينسى أنها مباراة رسمية، ويعتقد أنها حصة تدريبية. نعم، تخيلوا معي أنه بدأ ب(أربعة،اثنين،ثلاثة،واحد) ثم عاد إلى (أر

لا خوف عليكم ميسي لديكم يا برشلونة

Image
ميسي لديكم لا خوف عليكم  يا برشلونة. عبارة لطالما رددها عشاق برشلونة وسيرددونها بعد هذه المباراة أيضا. لكن إلى متى ؟ رغم الضغوطات الملقات على عاتق اللاعبين والمدرب إلا أن المباراة كادت أن تحمل منحى لآخر. كيف يعقل، برشلونة في الكامب نو يخسر الاستحواذ و لا يهدد مرمى الخصم خلال الخمس عشرة دقيقة الأولى. هدف ميسي من ضربة جزاء، في الحقيقة جاء ضد مجرى اللعب، سيلتا كان يحكم قبضته على المباراة بشكل جيد. لكن لسوء حظ السيلتا أن هناك ميسي الذي حسم المباراة بضربتين ثابثتين مسجلا الهاتريك الرابع  والثلاثين له في الليغا، دون الحاجة الى فالفيردي و لا إلى تكتيكته الغير موجود بالأصل. فوز معنوي ومهم جدا في وسط برشلونة خاصة مع التوقف الدولي، الآن قد تهدأ الانتقادات أو بالأحرى وتيرتها إلى حين العودة مجددا إلى المنافسة. برشلونة يعتلي الصدارة مناصفة مع الغريم ريال مدريد في انتظار الحسم في الكلاسيكو أو تعثر احداهما قبل المواجهة المرتقبة. ⬆️جونيور فيربو تألق اليوم كمدافع أيسر، أصبح أكثر ثقة في نفسه وأبلى بلاء حسنا في مباراة اليوم. وجب اعطائه المزيد من الفرص. هيثم البقيوي.

الى متى الصبر على فالفيردي

Image
توقع الجميع أن تكون لفريق برشلونة ردة فعل بعد الخسارة أمام في ليفانتي. خاصة  وأن الفريق يواجه براغ، ليس بالفريق الصعب على الكامب نو. لكن في الوقت الحالي، برشلونة هو بدوره أصبح فريق عادي في دوري الأبطال، اذ أن حظوظ فوزه تساوي حظوظ خسارته. فيما يخص مباراة اليوم، لا زلت أتسائل هل فالفيردي فعلا درس التدريب؟ و السؤال الأهم: هل اللاعبون لديهم غيرة على الفريق  ويرغبون في الفوز أم أنهم في نزهة؟ أسئلة لم تجب عنها أطوار المباراة بالمرة. في هذه المباراة، صعب تحليل حالة الفريق، لأنه لا وجود لفريق بالأصل. جل اللاعبين الموجودين دافعوا على بقاء فالفيردي، وكلهم اليوم لا يبذلون أي مجهود في حفظ ماء وجه الفريق. المتضرر الوحيد من كل هذه الكارثة، هو المشجع الوفي للبارسا، الذي من دون أدنى شك  يعاني ويتقطع في صمت. والأسوأ من هذا، محيط ادارة البارسا لا يفكرون تماما في إقالة فالفيردي وسط الموسم. بمعنى أوضح أن الكارثة فالفيردي مستمر إلى نهاية الموسم. كان الله في عونك أيها المشجع. هيثم البقيوي.

ليفانتي يسقط القناع عن برشلونة

Image
أبى شهر نونبر أن يسقط القناع عن مستوى فريق برشلونة منذ البداية. على غرار شهر أكتوبر الذي اكتسحه برشلونة بخمس انتصارات من أصل خمس مباريات في جميع المسابقات. أول اختبار خارج أرضه، برشلونة يفشل في الفوز على ليفانتي.  والأثقل من الخسارة، هو استقبال ثلاثة أهداف بهذه السداجة  والسهولة. لكن هذا الوجه الذي ظهر به البارسا هو الوجه الحقيقي للفريق منذ موسمين. أي نعم هناك أخطاء فردية، لكن المسؤولية العامة تعود للمدرب  وحتى  الادارة التي تسمح للاعبين التدخل في الشؤون الادارية. لا شك أن فالفيردي  كارثة عظمى، ولكن لن نعيد ونطيل الحديث عنه. تقنيا، كانت هناك أخطاء في الرسم التكتيكي من البداية الى النهاية. اللعب خارج الأرض أمام الفرق الصغيرة المندفعة يتطلب وسط رزين، ويميل إلى الدفاع وقطع الكرات أكثر من الوسط المندفع بوجود فيدال و دي يونج وأرثر. ايضا تحتاج إلى لاعب جناح على الأقل، والبدء بغريزمان مرة أخرى كجناح أمر لا يستحمل. إصابة سواريز، كانت فرصة لاصلاح التشكيلة، لكن فالفيردي الذكي أدخل بيريز كجناح أيسر الذي هو في الأصل جناح أيمن وغير غريزمان إلى الجناح الأيمن، لخبطة تكتيكية بالمرة. بعد هدف التعاد