الى متى الصبر على فالفيردي

توقع الجميع أن تكون لفريق برشلونة ردة فعل بعد الخسارة أمام في ليفانتي. خاصة  وأن الفريق يواجه براغ، ليس بالفريق الصعب على الكامب نو. لكن في الوقت الحالي، برشلونة هو بدوره أصبح فريق عادي في دوري الأبطال، اذ أن حظوظ فوزه تساوي حظوظ خسارته. فيما يخص مباراة اليوم، لا زلت أتسائل هل فالفيردي فعلا درس التدريب؟ و السؤال الأهم: هل اللاعبون لديهم غيرة على الفريق  ويرغبون في الفوز أم أنهم في نزهة؟ أسئلة لم تجب عنها أطوار المباراة بالمرة. في هذه المباراة، صعب تحليل حالة الفريق، لأنه لا وجود لفريق بالأصل. جل اللاعبين الموجودين دافعوا على بقاء فالفيردي، وكلهم اليوم لا يبذلون أي مجهود في حفظ ماء وجه الفريق. المتضرر الوحيد من كل هذه الكارثة، هو المشجع الوفي للبارسا، الذي من دون أدنى شك  يعاني ويتقطع في صمت. والأسوأ من هذا، محيط ادارة البارسا لا يفكرون تماما في إقالة فالفيردي وسط الموسم. بمعنى أوضح أن الكارثة فالفيردي مستمر إلى نهاية الموسم. كان الله في عونك أيها المشجع.
هيثم البقيوي.

Comments