Posts

Showing posts from December, 2017

برشلونة يخنق الريال بأقل الامكانيات

بعد خسارة السوبر الاسباني من ريال مدريد ، طالما تمنى جمهور برشلونة تأخر موعد الكلاسيكو قدر الامكان لترميم ما يمكن ترميمه. و مازادهم احباطا هو غياب أومتيتي صخرة الدفاعه و تعويضه بفرمايلن الهشيش، بالاضافة الى المدرب فالفيردي الذي رغم النتائج الايجابية المحققة لحد الآن الا أنه لا يمتلك الخبرة الكافية و لا التكتيك المثالي لادارة مثل هذه المباريات الكبيرة فما بالكم بريال مدريد. الفريق المتكامل دفاعيا و هجوميا لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن. بمجرد انطلاق الكلاسيكو أحكم الريال قبضته على البارسا و سجل هدفا أبيضا عن طريق رونالدو ال ذي كان متسللا، فتأكد عشاق البارسا أنهم لن يخرجوا سالمين من الكلاسيكو. هجمة وراء هجمة و لم تحمل معها أي جديد، الريال مستمر في تضييع الفرص السانحة للتسجيل و سط هجمتين محتشمتين للبارسا كادتا أن تغير مجرى المباراة. فبعد عدم استقبال مرمى البارسا أي هدف أأاخعاخعاتىتىتىتىىىتىىىى|ىتىىىىى أي هدف في الشوط الأول رغم الضغط الهائل من ريال مدريد تنبأ العشاق أن النتيجة لن تكون ثقيلة و حينها تذكروا أنهم يمتلكون مدرب لا يستطيع تغيير شيء بين الشوطين. لكن و كأن فالفيردي كان يست

كابوس تشيلسي يعود مجددا الى برشلونة

أنهى برشلونة دور المجموعات من دوري الأبطال متصدرا لمجموعته التي ضمت اليوفي ، لشبونة و   أولمبياكوس . و سعى جاهدا لتجنب متصدري المجموعات الأخرى. فكان له ما أراد لكن بعض الفرق القوية و المرشحة للقب أنهت ثانية في مجموعاتها. فكان من المحتمل أو يواجه برشلونة تشيلسي أو بايرن، الفريقان الذان أحرجا البارسا ي آخر مناسبتين في دوري الأبطال، لكن لعل و عسى أن تكون القرعة على غير عادتها رحيمة ببرشلونة هذه المرة. أوقعت القرعة برشلونة بتشيلسي الفريق ال ذي يعاني البارسا أمامه كثيرا خاصة من طريقته الدفاعية. تشيلسي حامل لقب الدوري الانجليزي يعيش موسما متذبذب المستوى لكنه يظل يملك حظوظه كاملة في المحافظة على لقبه. و يملك طينة من اللاعبين الكبار القادرين على صنع الفارق في أي لحظة و خاصة في مباراة من حجم دوري الأبطال و أمام خصم بحجم برشلونة. هازارد، وليان، بيدرو، فابريغاس، كانتي و موراتا هي أسماء نجوم يقودها الايطالي الخبير أنتونيو كونتي. ما يقلق جمهور البارسا هو مستوى الدفاع الهزيل في ظل غياب أومتيتي و تشبت ماسكيرانو بالرحيل في سوق الانتقالات بالاضافة الى غياب الأداء الجميل و الفاعلية الهجومية التي

ديربي مانشستر...السبيشل ون في مواجهة الفيلسوف

أي مواجهة بين فريقين يدربهما مورينيو و غوارديولا تجلب أنظار متابعي كرة القدم لما تحمل المباراة من تكتيك عال و خشونة و حساسية بين المدربين التي تنقل ك ذلك الى اللاعبين. و ما يزيد من المباراة حماس أكثر هو أنها مباراة بين قطبي مانشستر العريقين. حيث يحبذ كل جمهور عدم الخسارة أمام الآخر بغض النظر ان كانت نقاط المباراة مؤثرة أم لا. يستضيف مانشستر يونايتد مانشستر سيتي و عينه على تقليص الفارق الى خمس نقاط ، و الى عدم السماح للسيتي بالهروب في مقدمة الترتيب. السيتي الذي يعيش أفضل مواسمه بدون أي خسارة في الدوري.و ستكون مباراة من نوع خاص، حيث السيتي أول أفضل هجوم و ثاني أقوى دفاع أما اليونايتد فهو أول أقوى دفاع و ثاني أفضل هجوم. حسب هذه الأرقام تتضح سيطرة قطبي مانشستر على المنافسة على الدوري الانجليزي و تتضح قيمة المباراة بالنسبة للفريقين. و يحمل غوارديولا سجلا جيدا عند مواجهة مورينيو حيث فاز في سبع مواجهات من أصل ستة عشر مواجهة. لكن كرة القدم أحيانا لا تعترف بالسجلات بل بما يقدمه الفريق على أرضية الميدان الأمر ال ذي يجعلنا نتوقع ملحمة كروية بامتياز.بعد خسارة تشيلسي يوم السبت سيلعب الفريقين

مجموعة المغرب ... بين تشائم المنطق و تفائل التاريخ

يتعلق تفائل المغاربة من عدمه بالمنتخب المغربي في كأس العالم بالقرعة التي أقيمت اليوم بموسكو. و يمنون النفس تجنب الوقوع مع المنتخبات العملاقة التي تجعل مشواره ينتهي بمجرد وجوده معها في نفس المجموعة. لكن عقلية اللاعبين و المدرب مختلفة تماما عن عقلية الجمهور حيث عبروا عن جاهزيتهم للقتال و اللعب أي منتخب كان لأن الخوف و التأهل ال المونديال لا يجتمعان أبدا. الأمر ال ذي يثقلهم بمسؤولية كبيرة، في نفس الوقت و في حالة الاخفاق تكون خيبة الأمل و اللوم أكبر. بعد سحب القرعة تبين أنه لا توجد مجموعة تستحق أن تسمى مجموعة الموت. فكل مجموعة من الثماني مجموعات تضم منتخبين مرشحين بقوة و منتخبين اما قادرين على تحقيق المفاجئة أو بمقدورهما تعطيل المرشحين و تغيير حسابات المجموعة. خلاصة القول ، القرعة كانت نسبيا متوازنة و سهلة للبرازيل و ألمانيا الا أنها ظلمت المنتخبين المغربي و التونسي و أعطت فرصة صغيرة كبيرة للمنتخبين المصري و السعودي في التأهل على الأقل الى الدور الثاني، و ستكون السعودية أول منتخب عربي يلعب المباراة الافتتاحية في المونديال. فيما يخص مجموعة المنتخب المغربي فهي ذو طابع خاص: ديربي بين ال

أونزوي مساعد مدرب انريكي يعود للكامب نو كمدرب لسيلتا فيجو

كل الأنظار في الجولة الماضية كانت متجهة الى المستايا حيث واجه فالنسيا برشلونة ، و توقع الجميع مباراة ساخنة و مستوى عال من فالنسيا صاحب المركز الثاني. لكن خاب ظن  المتفرجين في الشوط الأول حيث سيطر برشلونة بالطول و العرض على مجريات المباراة و كاد أن يسجل أهدافا ينهي بها المباراة لكن غابت الفعالية و انقلبت الطاولة في الشوط الثاني. و لنقل أن فالنسيا خطف نقطة ثمينة من برشلونة لأنه كان على وشك الخروج خال الوفاض من ملعبه. يواجه برشلونة غدا السبت سيلتا فيجو في الكامب نو و همه الوحيد النقاط الثلاث قبل مواجهتين من الكلاسيكو. ميسي و رفاقه و بعد تجاوز عقبة فالنسيا سيحاولون قدر المستطاع  استبعاد أي مفاجئة على أرضية ميدانهم خاصة و أنهم يواجهون مدربا يعرفهم جيدا. أونزوي مساعد انريكي ال ذي كان قريبا من تدريب برشلونة سيسعى بدوره الى تصعيب المهمة عليهم لاظهار أحقيته بتدريب الفريق هذا الموسم.عودة روبرتو و غوميز ستمنح فالفردي خياراة أخرى لامكانية المداورة خاصة و أن الفريق سيخوض مبارتين بدنيتين واحدة أمام سبورتيغ في دوري أبطال أوربا و أخرى ضد فياريال. برشلونة على بعد خطوتين صغيرتين لدخول الكلاسيكو بف