برشلونة يخنق الريال بأقل الامكانيات

بعد خسارة السوبر الاسباني من ريال مدريد، طالما تمنى جمهور برشلونة تأخر موعد الكلاسيكو قدر الامكان لترميم ما يمكن ترميمه. و مازادهم احباطا هو غياب أومتيتي صخرة الدفاعه و تعويضه بفرمايلن الهشيش، بالاضافة الى المدرب فالفيردي الذي رغم النتائج الايجابية المحققة لحد الآن الا أنه لا يمتلك الخبرة الكافية و لا التكتيك المثالي لادارة مثل هذه المباريات الكبيرة فما بالكم بريال مدريد. الفريق المتكامل دفاعيا و هجوميا لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن.
بمجرد انطلاق الكلاسيكو أحكم الريال قبضته على البارسا و سجل هدفا أبيضا عن طريق رونالدو الذي كان متسللا، فتأكد عشاق البارسا أنهم لن يخرجوا سالمين من الكلاسيكو. هجمة وراء هجمة و لم تحمل معها أي جديد، الريال مستمر في تضييع الفرص السانحة للتسجيل و سط هجمتين محتشمتين للبارسا كادتا أن تغير مجرى المباراة. فبعد عدم استقبال مرمى البارسا أي هدف أأاخعاخعاتىتىتىتىىىتىىىى|ىتىىىىىأي هدف في الشوط الأول رغم الضغط الهائل من ريال مدريد تنبأ العشاق أن النتيجة لن تكون ثقيلة و حينها تذكروا أنهم يمتلكون مدرب لا يستطيع تغيير شيء بين الشوطين. لكن و كأن فالفيردي كان يستمع لحديثهم برشلونة الشوط الثاني مغاير تماما للشوط الأول حيث أصبح البارسا مهاجما و الريال منتظرا للهجمات المرتدة. و على غير التوقعات سجل برشلونة ثلاثية نظيفة علما أن الهدف الثاني جاء من ضربة جزاء بعد طرد كارفخال و منذ الدقيقة الثالثة و الستين و الريال يلعب منقوص العدد، و رغم تبديلات زيدان الهجومية لم تغير من النتيجة شيئا بفضل تألق شتيجن الذي ساهم بشكل كبير في الفوز.
برشلونة خنق الريال بالبرنابيو في وقت كان الكل يتوقع فوز الريال، و هذه هي حلاوة الكلاسيكو لا تستطيع أن تتوقع النتيجة رغم تفاوت مستوى الفريقين. لكن هذا الفوز رغم أحقيته الا أنه لا يجب أن ينسي عشاق برشلونة في المستوى المتذبذب للفريق خاصة في المباريات الوازنة و يلزم فالفيردي الكثير من العمل للمنافسة على اللقب الأوربي حتى و ان كانوا لم يصقوا بعد كيف فاز برشلونة على ريال مدريد و كيف تفوق فالفيردي على زيدان.

Comments