Posts

Showing posts from December, 2019

برشلونة يصالح جماهيره بالنتيجة فقط

Image
مباراة ألافيس على الكامب نو تعد بمثابة المصالحة الجماهيرية لبرشلونة بعد الأداء الغير المقنع ولا المشرف لوجه برشلونة على ملعبه. حتى وإن كانت المباراة تأتي في توقيت غير ملائم للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم. الأمر الغير مفهوم اليوم من فالفيردي هو مبدأ المداورة مع العلم أنها آخر مباراة قبل عطلة أعياد الميلاد، أي نعم للتو لعب الكلاسيكو لكن إن لم يكن الفريق قادرا على لعب مبارتين متتاليتين بنفس الريتم العالي فقط في الليغا، فما بال دوري الأبطال والليغا والكأس  لأسابيع على التوالي.  بطبيعة الحال، خصم كألافيس على الكامب نو يجعل الفريق متراخيا كثيرا وغير جدي في التعامل مع أطوار المباراة. الدليل هو ريتم الفريق بعد الهدفين، الذي جعل ألافيس يكسب الثقة أكثر ويهاجم باحتشام حتى تسجيل الهدف الأول وتشديد الخناق على البارسا وتصعيب المهمة على الفريق. لكن من يمتلك ميسي وسواريز في هذا النوع من المباريات السهلة الصعبة قد يخرج من المأزق بكل سهولة. وهو ما تمكن منه برشلونة بهدف ميسي الرائع الذي أعاد المباراة إلى مجاريها، تاركا مرة أخرى كعادته  ركلة الجزاء لسواريز الذي كان ينقصه هدفا فقط بعد تألقه بثلاث تمرير

فالفيردي يهين كبرياء البارسا في كلاسيكو الكامب نو

Image
ظل كرويف وريكارد وغوارديولا يبنون في هيبة  وكبرياء  وفلسفة برشلونة لسنين مديدة، ليهدمه أو بالأحرى ليهينه مدرب بقيمة فالفيردي في مباريات قليلة. فالفيردي جعل برشلونة يبدو الريال حين يلاقيه على الكامب نو وزيدان جعل الريال يبدو البارسا، في الحقية لولا الأقمصة البيضاء لريال مدريد لاعتقدانه البارسا. ربما ستكون هذه المباراة الأضعف لبرشلونة هذا الموسم على الكامب نو، وقد يكون أضعف أداء في الكلاسيكو منذ سنين عديدة. كلاسيكو اليوم كشف لنا العيوب أو لنقل ذكر جماهير البارسا بها، في إطار تهيئ النفسية  والمعنويات لقادم المواعيد وخاصة في الأدوار القادمة من دوري أبطال أوروبا.  تألق ريال مدريد زيدان اليوم كان بمثابة جرس الانذار للاعبين، لفالفيردي الذي لم ولن يستفيد من الدرس  وخاصة للادارة التي أبقت على مدرب على أعتاب أن يمحي قيمة النادي من الوجود.  فنيا وتكتيكيا، هذه أول مباراة لبرشلونة هذا الموسم يعجز أي متتبع لوصف تحركات الفريق خلال أطوار المباراة. دون أدنى شك، فالفيردي المسؤول رقم واحد على هذه الحالة، لكن رغم كثرة القيل والقال، ورغم أن برشلونة يعد محظوظا بهذا التعادل، إلا أن الفريق  لا زال ف

برشلونة يسقط أمام سوسيداد في الوقت الغير المناسب

Image
في بعض المباريات، برشلونة يظل الفريق الوحيد الذي يحير كل المحللين لمعرفة السبب الحقيقي وراء خسارة الفريق. ومباراة اليوم خير دليل على ذلك. الفريق عائد من ميلانو بفوز ثمين بالفريق الثاني والمعنويات مرتفعة. ناهيك عن اللاعبين المرتاحين فلماذا هذا الأداء السيء اليوم أمام ريال سوسيداد؟ جل لاعبي برشلونة اليوم لم يسافروا مع الفريق، حتى الكاميرات، اقتربت كثيرا من وجوه اللاعبين وكأن المصورون انتابهم الشك إن كان فعلا هؤلاء لاعبو برشلونة أم شبيههم. قد تبين هذا الموسم أن مفاتيح فوز برشلونة ترتبط بعوامل أو بالأحرى قوى ثلاث. تألق شتيجن على طوال المباراة، سحر ميسي وفعاليته مع الرفاق في الهجوم، ثم قليلا سيطرة وسط الملعب وتحكمه في مجريات اللقاء مع أخذه بجدية. في مباريات اليوم، سيطر سوسيداد بالطول والعرض على مجريات الشوط الأول وحرم برشلونة من الكرة. لكن عامل فعالية الهجوم ظهر بقوة وجعل برشلونة يعدل النتيجة. والأفضل من ذلك أن العامل نفسه ظهر بقوة مع بداية الشوط الثاني ومنح التقدم لبرشلونة. وهنا اعتقد اللاعبون أن المباراة سهلة المنال وأنها حسمت لصالحهم. وبطبيعة الحال فالفيردي لم يكن يرى أو يتفطن بما

توهج برشلونة الاحتياطي في عقل دار النتر

Image
وأخيرا برشلونة يلعب مباراة من دون ضغط ومن دون الحاجة إلى النتيجة. فرصة لا تعوض لإراحة النجوم ولتجريب لاعبين جدد وخطط تكتيكية جديدة. ربما هي أول مرة نرى فيها شجاعة فالفيردي بإقحام تشكيلة شابة واحتياطية واللعب برسم تكتيكي مختلف عن المعتاد(3-5-2)طوال المباراة. هذا الرسم التكتيكي الذي كان يناسب برشلونة في العديد من المباريات لكن فالفيردي لم يكن يمتلك تلك القراءة الفنية لمجريات اللقاء. لأنه تبين أن فالفيردي غير الرسم التكتيكي فقط للزج بأكبر عدد من الاحتياطيين وتطبيق مبدأ المداورة. الدليل هو الأخطاء السهلة المرتكبة من طرف لاعبو الدفاع والتي تحتاج فقط إلى توجيه أو تنبيه بسيط خلال المباراة من المدرب. والعوامل التي ساعدت الفريق على الخروج بهذه النتيجة من قلب السانسيرو. نتحدث عن عامل الحماس والقتالية التي امتاز بها اللاعبون الاحتياطيون وعنصر إثبات الذات أمام الكبار وفي مسابقة كبيرة كدوري الأبطال. والعنصر الأهم هو مهاجمو الانتر الذين تفننوا في إضاعة أسهل الفرص السانحة للتسجيل أمام المرمى وعدم وضع لاعبي برشلونة تحت الضغط لارتكاب الأخطاء. محضوظ فالفيردي بتسجيل بيريز في الشوط الأول، ولن تسعه الف

من الاحتفاليات القليلة في عهد فالفيردي

Image
مباراة برشلونة البارحة أمام مايوركا هي بمثابة احتفال أو إعادة تسليم ميسي للكرة الذهبية أمام كل الجماهير العاشقة للبلاوغرانا وللأعجوبة ميسي. كلنا نعلم أن الكرة الذهبية فقدت الكثير من قيمتها منذ عزلها عن الفيفا، وأصبحت أكثر تركيزا على التجارة الاعلامية والتوجهات الاشهارية. ربما الآن أصبح أطفال ميسي يفرحون أكثر من والدهم بهذه الجائزة، وربما إنجاز ميسي هو أن كل أطفاله الثلاث شاهدوه يستلم الكرة الدذهبية. نعم، لا يجب أن يقتصر الحديث اليوم عن تفوق ميسي بعدد الكرات الذهبية عن رونالدو أو عن غيره من اللاعبين. لنقل أن ميسي هذا الذي ترونه لا يمتلك أي كرة ذهبية، أيعني أنه ليس بلاعب خرافي، ليس بموهبة كروية، ليس بأفضل لاعب. اطلاقا لا، فقط الحساسية والمنافسة التي يخلقها الاعلام لتسليط الضوء على جائزة الكرة الذهبية أو غيرها من الجوائز، تجعل المشجعين مهووسين بالمقارنة. استمتعوا باللاعبين ميسي ورونالدو، وبكل اللاعبين الرائعين كرويا كبينزيما، هازارد، دي يونج وأخرون.  فنيا البارحة، برشلونة بدى ممتلكا لرغبة اللعب وتقديم طبق كروي شهي للجماهير الحاضرة وتفادي أي مفاجئات مع الفريق الصاعد من الدرجة الثانية

حظ ميسي وبراعة شتيجن يخرجان البارسا من جحيم الأتليتيكو بسلام

Image
الكثير منكم انتظر هذه القمة لما تعد من منافسة وندية وقتالية. حتى وإن كان السيناريو في أغليبة المباريات التي لعبت معروفا. سيميوني يدافع والبارسا يهاجم. وهذا ما قد تفاجئ به فالفيردي في الدقائق الأولى من الشوط الأول حيث هاجم وبادر الأتليتيكو وأضاع فرصا ذهبية. ولولا شتيجن لتأخر البارسا بهدفين.  حقا محظوظ فالفيردي بامتلاكه لميسي في الهجوم وميسي آخر في المرمى يدعى شتيجن، يحمي العرين ويبقي الفريق حاضرا في المباراة ومحافظا على كل حظوظه في الفوز. لكن في نفس الوقت، يصعب تفسير عدم استغلال أتليتيكو ضعف الجهة اليسرى لبرشلونة ويصعب فهم أن فريق بحجم برشلونة ينافس على ثلاث وجهات يمتلك ظهيرا جيدا وحيدا. إن غاب أو أصيب يبقى الفريق في مأزق. على غرار العادة، اليوم تألق سيرجي روبيرتو في الجهة اليمنى، دفاعا وهجوما وحتى قدرته على إكمال المباراة بنفس الريتم العالي. تكتيكيا لم يكن هناك الكثير، ليس هناك سيطرة كلية لبرشلونة، في نفس الوقت لم تكن هناك فاعلية هجومية من أتليتيكو. وحتى وسط الميدان لم يتغلب أي من وسط الفريقين على الآخر. لكن من المؤكد أن فالفيردي لم يضف ولم يغير شيئا من الرسم التكتيكي ولولا براعة