Posts

Showing posts from November, 2017

برشلونة في جحيم المستايا

حصل فالفيردي على الاشادة من طرف مشجعي البارسا بكونه استطاع الخروج سالما من موقعة اليوفي حتى و ان لم يقدم الأداء الهجومي المطلوب ، و على تحصيله   للعلامة الكاملة من الأهداف المسطرة حتى الآن ، صدارة مجموعة دوري الأبطال و صدارة الليغا التي ستكون في اختبار صعب غدا أمام فالنسيا في المستايا. يحل برشلونة ضيفا ثقيلا على فالنسيا و عينه على الخروج بأقل الأضرار و الحفاظ ما أمكن على فارق مريح بينه و بين أقرب مطارديه و أن يدخل الكلاسيكو بأكبر عدد فارق. و دائما ما تكون الرحلة الى المستايا محفوفة بالمخاطر خاصة و أن فالنسيا الموسم الحالي أقوى بكثير من فالنسيا المواسم الماضية. حيث لم ي ذق طعم الخسارة في أي مباراة رغم مواجهته لريال مدريد في البرنابيو و استضافته لأتلتيكو في المستايا وهو   ما يعطي قيمة و اهتماما كبيرين من طرف جماهير الليغا.   فاز برشلونة في أخر زيارة الى المستايا بعد احتساب الحكم لضربة جزاء بعد التسعين دقيقة وسط استهجان جماهير فالنسيا الذين لم يتوقفوا عن شتم ميسي مسجل الركلة. الأمر الذي يجعلنا ننتظر مباراة ساخنة و مشحونة بضغط الجماهير. مارسيلينو مدرب فالنسيا يمني النفس أن يكون فري

يتوالى فوز برشلونة بدون فرجة

كلما  جاء  أسبوع  الفيفا  اهتز  قلب  مشجعي  برشلونة  من  الأخبار  السيئة  التي  قد  يحملها  هذا  الفيروس. و  هو  ما  وقع  في  هذا  التوقف   الأخير  حيث  سيفتقد  برشلونة  خدمات  ماسكيرانو  قرابة  أربعة  أسابيع  بسبب  الاصابة. و لحسن  الحظ  لم  تكن  هناك  أي  اصابات  أخرى  في الدفاع  أمام  ليغانيس . دخل  برشلونة  المباراة  و عينه  على  الانتصار  الحادي  العشر  في  الليغا. و  كما  عودنا  فالفيردي  بواقعيته، لم  يقم  بأي  مداورة  بعد  عودة  اللاعبين  من  منتخباتهم  و  زج  بأفضل  تشكيل  له. صعوبة  المباراة  بدت  واضحة، برشلونة  لم  يقم  بمحاولات  كثيرة  على  المرمى و لم  يقدم  الأداء  المطلوب و  عانى  من  تكدس  دفاع  ليغانيس.  لكن  سواريز كان مصمما  أي  يفك  عقدته طال  الزمن  أو  قصر ، فسجل  هدفين  ثمينين  أراح  بهما  البارسا  قليلا. في نفس  الوقت  جعل  ليغانيس  يشن  هجمات  خطيرة  و  يبذل  كل  ما في وسعه لتقليص  الفارق. و لم  يستطع   لاعبو  الدفاع  و  خط  وسط برشلونة من  مقاومة  الضغط  الا  شتيغن  الذي  وقف  سدا  منيعا  لكل  الكرات  الي  هددت  مرماه، و يمكن  القول  أنه  لعب  دورا  محوري

- رونار الثعلب المخلص

لكل منتخب قصة مع المدربين الذين تعاقبوا على تدريبه لكن قصة  المنتخب المغربي غريبة جدا حيث كانت مليئة بالتغييرات الكثيرة و فارغة من النتائج الجيدة لأن أجمل حقبة للقصص الجميلة للمنتخب المغربي انتهت سنة 2004. و منذ ذلك الحين الى سنة 2012 لم يعش المغرب أي جديد سواء تعلق الأمر بالمدرب أو بالنتائج. في سنة 2012  ذهب غيريتس بأمواله  الطائلة  بعد أن فاز على الجزائر برباعية نظيفة ثم أتى الطاوسي بعد تفوقه افريقيا مع المغرب الفاسي و ظن المغاربة أن الاطار المحلي يجري في دمه حب الوطن لكنه لم يجدي نفعا.  فتذكرت الجامعة حينها  انجاز بادو الزاكي مع  المنتخب  سنة 2004  اذ وصل المغرب  الى الدور  النهائي من كأس افريقيا للأمم و  تعاقدت  معه في  شهر ماي 2014 على أمل اعادة نفس السيناريو. و كان  المغاربة قد  تفائلوا بقدومه لأن  المنتخب  كان  يسير في الطريق  الصحيح  رغم أنه كان  متذبذب المستوى  من  مباراة  الى  أخرى. لكن  النقطة  التي  أفاضت  الكأس  هي  أنه  كثير  المشاكل  مع  اللاعبين خاصة  الذين يمارسون مهامهم  خارج أرض الوطن. في فبراير 2016  تفاجىء  الجميع  باقالة  الجامعة  لبادو الزاكي  من منصبه  و ت

- أسود الأطلس... من كابوس الى رؤيا

كلما حكا أجداد المغاربة عن مشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم شوقوا أحفادهم الى   تلك اللحظات. و منذ ذلك الحين الى أن أتت فرصة اليوم و المشجعون الشباب يتحصرون على ضياع تلك اللحظة التاريخية بل   وصل بهم المطاف الى أن فقدوا الأمل بتات. الفرصة اليوم كانت أوضح و أقرب و زرعت الحب و الحنين في قلب كل المغاربة   حتى فاقدي الأمل أن يتابعوا مباراة الكوت ديفوار- المغرب من أجل مشاهدة اللحظة التاريخية المغربية. و لم يكن أشد المتفائلين المغاربة يتوقع تلك البداية القوية للمنتخب المغربي حيث سجل هدفين في ظرف خمس دقائق بعد مرور نصف ساعة فقط وسط دهشة لاعبي الكوت ديفوار . المدرب و اللاعبون عرفوا كيف يسيرون المباراة و وقف   الدفاع بقيادة المهدي بن عطية سدا منيعا لهجماتهم رغم أنهم أضاعوا فرصا حقيقية في البداية كادت أن تصعب الأمور على المغرب لكن الكرة لم تأبى تخييب ظن المغاربة خاصة الشباب فدخلت في مرمى الخصم فقط . في الحقيقة منذ مدة طويلة لم نرى تلك الاصرار و العزيمة و القتالية في اللاعبين. و يعود الفضل لرونار المدرب المتمرس افريقيا   و   الذي صنع فريقا قويا يخيف كل افريقيا. أخيرا فعلها أسود الأطلس

برشلونة الفوز بدون اقناع

بعد الأداء الباهت في دوري أبطال أوربا سعى برشلونة يوم السبت أن يحافظ على مستواه و نتائجه الجيدة في الليغا أمام اشبيلية. و على ما بدا أن المباراة لم تكن سهلة على الفريقين رغم أن كل ما يطالب به مشجع البارسا في الآونة الاخيرة هو الاداء الجيد الذي افتقده   مع فالفيردي. ربما الفريق الوحيد في العالم الذي تكون جماهيره حزينة في الفوز فقط لأنه لم يقدم أداء ممتعا. منذ مدة طويلة لم يكن يجد برشلونة صعوبة عند استضافة اشبيلية لكنه عانى كثيرا   قبل الفوز بالنقاط الثلاث. تضييع سواريز للفرص ، تدني مستوى ميسي و تكتيك فالفيردي كلها عوامل أثرت سلبا على أداء الفريق لكنها في نفس الوقت و لحد الآن تضمن له نتائج جيدة.   النقطة البارزة في المباراة كانت تألق ألكاسير الذي بدا اصراره واضحا في كل مباراة تعطى له فرصة اللعب كأساسي أو كبديل بالاضافة الى الأداء الرائع لبوسكيتس عمود خط وسط البارسا و راكيتيتش الأنيق اللذان قدما   واحدة من أفضل مبارياتهم هذا الموسم. مازال هناك العديد من العقبات و التحديات أمام برشلونة فالفيردي و الشيء المعروف أن هذا الفريق لم يعد يمتع كما كان في السابق   لكن ربما أصبح أكثر واقعي