يتوالى فوز برشلونة بدون فرجة
كلما جاء
أسبوع الفيفا اهتز
قلب مشجعي برشلونة
من الأخبار السيئة
التي قد يحملها
هذا الفيروس. و هو
ما وقع في
هذا التوقف الأخير
حيث سيفتقد برشلونة
خدمات ماسكيرانو قرابة
أربعة أسابيع بسبب
الاصابة. و لحسن الحظ لم
تكن هناك أي
اصابات أخرى في الدفاع
أمام ليغانيس.
دخل برشلونة
المباراة و عينه على
الانتصار الحادي العشر
في الليغا. و كما
عودنا فالفيردي بواقعيته، لم
يقم بأي مداورة
بعد عودة اللاعبين
من منتخباتهم و
زج بأفضل تشكيل
له. صعوبة المباراة بدت
واضحة، برشلونة لم يقم
بمحاولات كثيرة على
المرمى و لم يقدم الأداء
المطلوب و عانى من
تكدس دفاع ليغانيس.
لكن سواريز كان مصمما أي
يفك عقدته طال الزمن
أو قصر ، فسجل هدفين
ثمينين أراح بهما
البارسا قليلا. في نفس الوقت
جعل ليغانيس يشن
هجمات خطيرة و
يبذل كل ما في وسعه لتقليص الفارق. و لم
يستطع لاعبو الدفاع
و خط وسط برشلونة من مقاومة
الضغط الا شتيغن
الذي وقف سدا
منيعا لكل الكرات
الي هددت مرماه، و يمكن
القول أنه لعب
دورا محوريا في
محافظة البارسا على
النقاط الكاملة للمباراة.
مازال مستوى ميسي
متدنيا في المبارتين
الأخيرتين بسبب الارهاق البدني
و طلب الكرة
عدة مراة من
زملائه لعل و عسى
أن يسجل، لكن مع
اقتراب نهاية المباراة
و بعد فشله
في التسجيل مرر
كرة فريدة من
نوعها ليسجل باولينيو
الهدف الثالث لفريقه
و الرابع له
هذا الموسم بعد
خمس لمسات فقط.
برشلونة فاز
بواقعية و بدون
فرجة كعادته هذا الموسم، و
بين فرحة عودة
سواريز للتسجيل و
حصرة غياب بيكي
المفترض عن مباراة
فالنسيا بسبب تراكم
البطاقات سيكون فالفيردي
في حيرة من أمره
لأنه لا يتوفر
على بدائل ذو جودة
عالية. كيف لا و هو
المسؤول الأول عن
غياب بيكي كونه
زج به رفقة أومتيتي المهددين
بالغياب عن الجولة القادمة.
برشلونة يلعب
يوم الأربعاء أمام
اليوفي للمحافظة على
صدارة المجموعة و
يلعب يوم الأحد
أمام فالنسيا مباراة
الموسم و فيها
سيتحدد بشكل كبير
مصير برشلونة بالليغا.
Comments
Post a Comment