فالفيردي يهين كبرياء البارسا في كلاسيكو الكامب نو

ظل كرويف وريكارد وغوارديولا يبنون في هيبة  وكبرياء  وفلسفة برشلونة لسنين مديدة، ليهدمه أو بالأحرى ليهينه مدرب بقيمة فالفيردي في مباريات قليلة.
فالفيردي جعل برشلونة يبدو الريال حين يلاقيه على الكامب نو وزيدان جعل الريال يبدو البارسا، في الحقية لولا الأقمصة البيضاء لريال مدريد لاعتقدانه البارسا. ربما ستكون هذه المباراة الأضعف لبرشلونة هذا الموسم على الكامب نو، وقد يكون أضعف أداء في الكلاسيكو منذ سنين عديدة. كلاسيكو اليوم كشف لنا العيوب أو لنقل ذكر جماهير البارسا بها، في إطار تهيئ النفسية  والمعنويات لقادم المواعيد وخاصة في الأدوار القادمة من دوري أبطال أوروبا. 
تألق ريال مدريد زيدان اليوم كان بمثابة جرس الانذار للاعبين، لفالفيردي الذي لم ولن يستفيد من الدرس  وخاصة للادارة التي أبقت على مدرب على أعتاب أن يمحي قيمة النادي من الوجود. 
فنيا وتكتيكيا، هذه أول مباراة لبرشلونة هذا الموسم يعجز أي متتبع لوصف تحركات الفريق خلال أطوار المباراة. دون أدنى شك، فالفيردي المسؤول رقم واحد على هذه الحالة، لكن رغم كثرة القيل والقال، ورغم أن برشلونة يعد محظوظا بهذا التعادل، إلا أن الفريق  لا زال في الصدارة بالمناصفة مع الغريم بانتظار تعثر  أحدهما في المواجهات الغير المباشرة.  جماهير برشلونة، كنتم تنتظرون الكلاسيكو للاستمتاع بكرة القدم الجميلة، فقط لا تتحمسون لأي كلاسيكو قادم مادام هناك مدرب اسمه قاتل فرجة ومتعة وفلسلفة برشلونة.
هيثم البقيوي.

Comments