ديمبيلي يغطي الأخطاء الكارثية لفالفيردي

يمكن اعتبار استضافة طنجة لنهائي كأس السوبر الإسباني بمثابة رد الاعتبار للجمهور الطنجاوي الذي يستحق مباراة بحجم التي استضافها ملعب ابن بطوطة يوم الأحد و فريقين بحجم برشلونة و إشبيلية، على أن ينتظر إقامة مباراة رسمية للمنتخب المغربي. فالشكر كل الشكر للاتحاد الاسباني و لبرشلونة و إشبيلية على ثقتهم بالمدينة و رغبتهم بخوض تجربة كأس السوبر الاسباني في مباراة واحدة خارج إسبانيا.
لفالفيردي فرصة مناسبة لافتتاح الموسم الجديد بلقب يحفز اللاعبين و الطاقم على العمل بجد و التطلع إلى المستقبل فكان له ما أراد. لكن و بعد موسم كثر فيه الحديث عن أسلوب فالفيردي و طريقة تعامله مع المباريات. بدا و كأنه لم يتحسن و لم يتغير، أي أنه لم يدرس شيئا عن كرة القدم في العطلة الصيفية. بداية بتشكيلة المباراة: كيف لفالفيردي أن يشرك شتيجن و هو من التحق متؤخرا بالفريق، تاركا سيليسن الذي كان حاضرا من بداية الجولة الاستعدادية إلى نهايتها. فهذا يعد إقصاء للحارس الهولاندي. إضافة إلى طريقة اللعب، قد يحسب لفالفيردي طريقة 4-4-2 الموسم الماضي لتعويض نيمار لكن الآن الأمر مختلف. برشلونة بهذه المجموعة المتوفرة لا تناسبه نفس الطريقة لأنه وجب ملائمة الطريقة بحسب الترسانة البشرية الموجودة للمدرب. الخطأ الآخر هو إشراك راكيتيتش الذي لعب نهائي المونديال و الجميع يعرف مدى إرهاق اللاعبين الكروات أي أن راكيتيتش يلزمه راحة طويلة لاستعادة مستواه و مخزونه الطاقي ليستطيع استكمال الموسم بشكل جيد.أأ و لماذا أيضا الابقاء على سواريز و عدم إعطاء الفرصة لمنير أو لما لا تجربة فيدال في مركز المهاجم.
أخطاء ساذجة من فالفيردي تؤكد أنه ليس بالمدرب الكبير و المناسب لتحديات برشلونة و لربما واقعيته لن تفيده في كل موسم، خاصة و أن الفريق الآن يتطلع إلى التتويج بدوري الأبطال. الشيء المؤكد حتى الآن، هو أن الجماهير ستعاني من ارتفاع ضغط الدم كثيرا هذا الموسم مع المدرب فالفيردي.

Comments