مايسترو مهرجان الكامب نو
كم
كانت ليلة رائعة
لعشاق البارسا ! ثلاثية
مدوية مع رد
الاعتبار أمام اليوفي
و أداء أكثر
من رائع من
الفريق ككل . لكن
الشيء المقلق هو
أنه لولا ميسي
لما كانت ليلة
سعيدة.
نعم
برشلونة عانى كثيرا
في بداية المباراة
حيث اختنق البارسا
بتكتيك أليغري الذي
يعرف برشلونة جيدا. و
أضاع اليوفي فرصا
حقيقية للتسجيل وسط
دهشة فالفيردي لأنه
كان مصرا على
طريقته الجديدة باعطاء
الحرية لميسي في
كامل الملعب و
لألبا في الجهة
اليسرى التي ينشطها
لوحده و تثبيت جناح
أيمن و عدم
السماح لسواريز باللعب
كمهاجم تقليدي’9 ‘
أثناء الهجوم مما
يجرده من مهاراته
و قيمته كمهاجم
صريح .
وسط
هذا التخبط التكتيكي ظهر
ميسي قبل نهاية
الشوط الأول بدقائق
و أنقذ البارسا
من مفاجئة على
ملعب الكامب نو
حيث قدم أداء
مثاليا من الناحيتين
الهجومية و حتى
الدفاعية و فعلا
أبان عن علو
كعبه و عن
عبقريته . فمستوى ميسي
العالي حث رفاقه
على الرفع من
مستواهم كذلك مما
جعل برشلونة يتحكم
في نسق الشوط
الثاني كما شاء .
بعد
الفوز الكبير و
الأداء الممتع ينسى
دائما الجانب التكتيكي
للمدرب الذي ان
استمر على هذا
المنوال فحتما ستتوقف
عجلة البارسا مبكرا
من الدوران في
دوري الأبطال .
Comments
Post a Comment