كونتي يختبر جاهزية برشلونة في دوري الأبطال

مباراة تحبس الأنفاس لكنها ممتعة ورائعة. لهكذا ليالي خلق دوري الأبطال. كونتي مثال يحتدى به للمدربين الذين يحتاجهم برشلونة. فقط من موسمه الأول، فريق بتكتيك أكثر من مثالي، صرامة عالية وانضباط رهيب. أسوء بداية في المباراة التي لم يتوقعها أحد، تفوق الانتر بعد ثلاث دقائق فقط  ومن ثم الخمول في الدفاع بطريقة ايطالية. برشلونة بدا غير جاهزا للقتال على نقاط المباراة باستحواذه السلبي طيلة الشوط الأول، وسط هجمات محتشمة لهجوم البارسا. في الشوط الثاني الذي هو شوط المدربين. كان من المتوقع طبعا أن يتفوق كونتي على فالفيردي بالتبديلات الفنية و التكتيكية. لكن لاعبو البارسا خاصة خط الوسط، أبانوا عن حيوية  ونشاط  ورغبة في الدفاع عن كبرياء برشلونة في الكامب نو. ولكن أحيانا في كرة القدم، الكثرة  والشراسة تغلب المهارة  والموهبة. وفي غالب الأحيان، تكتيكات المدربين لا تنفع مع الثنائي ميسي و سواريز. برشلونة من دون ميسي ميت هجوميا مع فالفيردي. ميسي العائد من الاصابة، والذي من المفترض أن لا يلعب تسعين دقيقة بمجرد عودته من الاصابة. لكنه قدم شوطا ثانيا رهيبا رغم عدم جاهزيته البدنية. وسواريز الحاضر الغائب، كان مشتاقا لهدايا ميسي كثيرا حيث أنهى بطريقة أكثر من رائعة هدفين لينقذ بهم البارسا من فخ الانتر.
 ⬇️ سيميدو ضعيف هجوميا في الجهة اليسرى، لكنه أنقد البراسا دفاعيا
⬇️ ان كان غريزمان سيلعب جناح أيسر فمن الأفضل أن لا يلعب
⬇️ مع غياب ألبا ووجود غريزمان، لما لا تغيير خطة اللعب وعدم التركيز على ٤-٣-٣
⬇️ منظومة قابلة للتطور، فقط يلزمها مدرب
⬆️ دي يونج وأرثر وسط ملكي، انسجام و سيطرة على الوسط دفاعيا وهجوميا لوحدهما فقط.
⬆️ ميسي وسواريز منقذين، لكنهم بشر لن ينقذوك في كل مرة
⬆️ شتيجن من يجعل برشلونة يحتفظ بكامل حظوظه في الفوز و لولاه لخسر برشلونة مبارياته مبكرا.
هيثم البقيوي.

Comments