ميسي يحسم لقاء بلد الوليد

قد تبدو مباراة بلد الوليد مباراة لاراحة اللاعبين، لاعطاء الفرصة للعناصر الشابة ولمالا تجريب خطط جديدة تطبق في المباريات الكبيرة  والمهمة. لكن فالفيردي لا يعترف بهذه المعطيات، لأن كل المباريات صعبة بالنسبة له، نفس الخطة، نفس التكتيك  ونفس اللاعبين.  طبعا بعد تسجيل برشلونة لهدف مبكر في أي مباراة في عهد فالفيردي ليس دليلا على وجود مهرجان أهداف بل هو دليل على أن المباراة ستأخذ جانبا من الصعوبة.  وهو بالفعل ما حصل أمام بلد الوليد، استحواذ وسيطرة على أجواء اللقاء بالطول والعرض للبارسا، لكن الفقدان المستمر للتركيز بعد تسجيل الهدف الأول مستمر. قد يفسر بالثقة الزائدة أو حتى غياب التعليمات المستمرة من المدرب. المباراة أكيد حسمها ميسي بتمريراته الذهبية  وبهدفيه الرائعين. بوجود ميسي، أو بالأحرى بتألقه تغطى العيوب الموجودة، وتنسى نقاط الضعف  ويزيد التضليل والوهم حتى الوصول الى أهم منعرج في الموسم. برشلونة سيظل في الصدارة ،مع مباراة ناقصة، ان لم يفز غرناطة في مباراته غدا.
⬆️راكيتيتش يعود بتمريرة حاسمة لميسي، قتله فالفيردي بالجلوس على الدكة وعدم الحفاظ على تنافسيته
⬇️الدفاع في خطر، وجب الاصلاح قبل أهم مرحلة في الموسم
⬇️لما الابقاء والاصرار على سواريز رغم أنه سيء، قد تكون فرصة لاكتشاف غريزمان في مركز المهاجم التقليدي.
هيثم البقيوي.

Comments